Skip to main content

معبد أنامل الحرير على ويكيبيديا

معبد أنامل الحرير رواية للروائي المصري إبراهيم فرغلي. صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2015 عن منشورات ضفاف في بيروت بالاشتراك مع منشورات الاختلاف في الجزائر العاصمة. ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016، وهي النسخة العربية لجائزة "بوكر" العالمية للرواية.

حول الرواية



يروي الكاتب المصري "إبراهيم فرغلي" في هذه الرواية سيرة نص سردي، في هيئة مخطوط، يبحث عن مؤلفه، الذي ترك النص على متن زورق في عرض البحر وقفز هربا من مطارديه. تسرد الرواية ما يحدث لها من جهة بينما من جهة أخرى تستدعي سيرته التي تتناثر بين طفولته في الإمارات وشبابه في مصر ثم ألمانيا. أما الرواية فتتناولها أيدي صديق للكاتب وقراصنة بحار من الصومال وفتاة إيثيوبية ضلت الطريق إلى السفينة التي تنقلت عليها الرواية. ويقوم  من يتناقلون المخطوط بالإطلاع على متنه الذي يضم قصة كتيبة من النساخين الهاربين من مدينة تدعى مدينة الظلام انتشرت فيها جماعة متسلطة يقودها رئيس جهاز رقابي. تتوالى مفارقات المتن في الرواية بالتشابك مع الأحداث التي تمر بها الرواية في عرض البحر من جهة وبين تقصي أثر الكاتب من جهة أخرى.[4]

Comments

Popular posts from this blog

جنية في قارورة .. ثاني أجزاء الثلاثية

جنية في قارورة  لإبراهيم فرغلي تضع يدها على حدود غير منظورة مع الكاتبة الصديقة ميسون صقر خلال حفل توقيع جنية في قارورة قبل عدة سنوات مقال لبنى الأمين بعيداً من الطابع السحري او الاكزوتيكي الذي يمكن ان يحيل عليه عنوان مثل "جنية في قارورة"، يلجأ المصري ابراهيم فرغلي في روايته الصادرة اخيراً لدى "دار العين" في القاهرة، الى كتابة تحاول رصد تفاعل الواقع المجتمعي المصري مع بعض ما يطرحه العالم المعاصر من اشكاليات ترغم الافراد على اعادة بلورة مفاهيمهم ومنظوماتهم الاخلاقية والنفسية والعاطفية. في زمن العولمة وانتفاء الحدود بين البلدان والمجتمعات والافراد، يضع فرغلي يده على حدود غير منظورة تتحكم بأفكار الأفراد وعاداتهم وسلوكياتهم، متسببةً بشرخ هائل وفصام قاسٍ بين ما يعلنونه من افكار تحررية وعيش يحاكي الذهنية الغربية، وما هو راسخ ومتجذر فيهم ولا يكشف عن نفسه الا في لحظات الخيارات المصيرية.هو فصام سنعيش تعقيداته مع البطلة حنين، المصرية التي نشأت في فرنسا وعاشت فيها، الا ان موت والدها وحياتها الجامحة المفتقدة كل بوصلة توجّهها صوب الاستقرار و...

إبراهيم فرغلي في متاهة الراوي

إبراهيم فرغلي في متاهة الراوي رضوى الأسود وفق المنطق الإبداعي، لا حدود للخيال، وعلى رغم ذلك يندر أن نجد في الأدب العربي رواية بطلها جماد. لكنّ هذا ما حققته الرواية الأحدث لإبراهيم فرغلي، «معبد أنامل الحرير» (منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف) والحاصلة على جائزة ساويرس للرواية، عن عام 2016. البطل هنا مخطوطة لرواية غير مكتملة. هنا المخطوطة ليست فقط البطل، لكنها الراوي أيضاً. ولا يقف طموح الروائي عند هذا فقط، بل يتعداه لتصبح المخطوطة فاعلاً بعد أن كانت مفعولاً بها، كاتبة بعد أن كانت مكتوبة، حرة بعد أن ظلت حبيسة، إما في درج من الأدراج، أو قارب، أو قمرة في سفينة في عرض البحر. فهي تؤمن بنفسها عميقاً، على رغم أنها ظلت تعاني شعوراً غامراً بالنقص بسبب عدم اكتمال أحداثها بفعل الاختفاء المُلغَّز لكاتبها: «كان المفترض أن أكون اليوم كتاباً منسوخاً في آلاف النسخ، يتكاثر قرائي، يعرفوني، وأعرفهم، ومن خلالي تصل أفكار مختلقي، رشيد الجوهري، الذي أصبح اختفاؤه لغزاً لا يبدو لي أنني سأتمكن من حل غموضه لو استمر سير الأمور على النحو الذي تسير عليه». لكن هذه الثقة في قوة ما يحمله متنها، هي ما سي...

جوجل إيرث وشبحية الكتابة في رواية: "معبد انامل الحرير

جوجل إيرث وشبحية الكتابة في  معبد انامل الحرير       د. شاكر عبد الحميد ما الذي لا يستطيع جول ان يرصده؟ ترصد هذه الرواية عوالم شتى متداخلة متفاعلة في شبكات أشبه بالمتاهة الطولية والعرضية، الرأسية والأفقية، بداية من الإشارة إلى جوجل إيرث الذي يرصد كل شيء ويصوره، لكنه لا يرى ما يحدث في الأنفاق أو في الأعماق. فماذا يحدث في الأنفاق؟ وماذا يحدث في الأعماق؟ ما الذي يحدث ولا يراه جوجل إيرث؟ تحدث أشياء كثيرة تحاول هذه الرواية أن تكتشفها وترصدها وتناقشها وتطرح تساؤلاتها حولها، إنها رواية أشبه بمتاهة، ومتاهة أشبه برواية هكذا تواجهنا بداخلها بمستويات شتى بعضها يتعلق بعملية الكتابة ذاتها، بآلياتها، بالفعل الانعكاسي الخاص بها، الكتابة عندما تتأمل ذاتها، عندما تكون ذاتًا، وموضوعًا، عندما تكون مفعولاً بها وفاعلة، عندما تكون مرويةً ورواية؛ الكتابة عندما ترتبط بأفعال المراقبة والحركة والقول والصمت والفضول والتمرد، وأيضًا الرواية كما تشعر وتتأمل وتعي ذاتها عبر رؤيتها وتأملها لكاتبها واحواله وأفعاله. هكذا يتحول فعل الكتابة من دور المتلقي الس...