Skip to main content

معبد أنامل الحـــريـر على GoodReads



معبد أنامل الحرير 
المناقشات والانطباعات 

على موقع 
 Good Reads 



Comments

Popular posts from this blog

“معبد أنامل الحرير”.. تمرد الخيال على الدكتاتورية

“معبد أنامل الحرير”..  تمرد الخيال على الدكتاتورية عبر أصوات متعددة ومتقاطعة تستعرض رواية “معبد أنامل الحرير” للكاتب المصري إبراهيم فرغلي أحداثا في فضاءات تمتد من أقصى الشمال الأوروبي وصولا إلى البحر المتوسط، حيث تدور مواجهة مع قراصنة بؤساء يسعون للسطو على سفينة تحمل مخطوطة رواية أخرى تدور أحداثها الكابوسية في عمق عالم ثالث تحت الأرض. ويضع فرغلي القارئ طوال مشاهد الرواية -التي اختيرت ضمن 15 رواية في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2016- في حالة ترقب لمصائر الأبطال منذ وقوع مخطوطة رواية “المتكتم” في يد الدكتور قاسم الحديدي الذي ينتشلها “من مصير مأساوي بائس” بعد أن تركها كاتبها في عمق قاربه وألقى بنفسه إلى البحر هاربا من أحد القتلة. وأحد أصوات الرواية هو صوت مخطوطة رواية “المتكتم” التي تروي جانبا من حياة مؤلفها رشيد الجوهري وهو مثقف عاشق للحياة، محب للسفر يعي أن الغرب “أفرط في انتهاك حقوق الآخر، وأن الشرق في المقابل يمارس ألوانا من التدين الشكلي “بلا عمق أو استيعاب حقيقي لجوهر الأديان، وأصبح كارها لذاته مستصغرا نفسه مستهينا بها” لدرجة ربما تبلغ حد ا

نقاد: إبراهيم فرغلي قدم أربع روايات في رواية «معبد أنامل الحرير»

نقاد: إبراهيم فرغلي قدم أربع روايات في رواية «معبد أنامل الحرير» الأحد, 17-يوليو-2016   10:07 مساءا             وكالة أنباء الشعر - بلال رمضان  اتفق كل من الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة المصري الأسبق، والناقد محمود عبد الشكور، نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، على أن الكاتب المصري إبراهيم فرغلي، قدم في روايته «معبد أنامل الحرير» أربع روايات. جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة عدد من أعمال إبراهيم فرغلي، الكاتب المصري الذي يعيش في دولة الكويت، ويزور مصر خلال هذه الأيام، وأدار الندوة الشاعر سيد محمود، رئيس تحرير جريدة القاهرة، وناقش الرواية شاكر عبد الحميد، محمود عبد الشكور، وفي بداية الندوة قرأ إبراهيم فرغلي مقطعاً من رواية «معبد أنامل الحرير»، وقدم عرضاً بانورامياً حولها لجمهور الندوة. وقال سيد محمود: أعتقد أن العمل الأخير لإبراهيم فرغلي يشير بشكل واضح إلى ما يمكن تسميته بالعالم الروائي عنده، وتحديداً الذي يتمثل في موقفه من الرقابة، وهو موقف يتكرر في أكثر من عمل خاصة «معبد أنامل الحرير» و«أبناء الجبلاوي»، ففي روايته الأحدث نلاحق سيرة مخطوط، إض

إبراهيم فرغلي في متاهة الراوي

إبراهيم فرغلي في متاهة الراوي رضوى الأسود وفق المنطق الإبداعي، لا حدود للخيال، وعلى رغم ذلك يندر أن نجد في الأدب العربي رواية بطلها جماد. لكنّ هذا ما حققته الرواية الأحدث لإبراهيم فرغلي، «معبد أنامل الحرير» (منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف) والحاصلة على جائزة ساويرس للرواية، عن عام 2016. البطل هنا مخطوطة لرواية غير مكتملة. هنا المخطوطة ليست فقط البطل، لكنها الراوي أيضاً. ولا يقف طموح الروائي عند هذا فقط، بل يتعداه لتصبح المخطوطة فاعلاً بعد أن كانت مفعولاً بها، كاتبة بعد أن كانت مكتوبة، حرة بعد أن ظلت حبيسة، إما في درج من الأدراج، أو قارب، أو قمرة في سفينة في عرض البحر. فهي تؤمن بنفسها عميقاً، على رغم أنها ظلت تعاني شعوراً غامراً بالنقص بسبب عدم اكتمال أحداثها بفعل الاختفاء المُلغَّز لكاتبها: «كان المفترض أن أكون اليوم كتاباً منسوخاً في آلاف النسخ، يتكاثر قرائي، يعرفوني، وأعرفهم، ومن خلالي تصل أفكار مختلقي، رشيد الجوهري، الذي أصبح اختفاؤه لغزاً لا يبدو لي أنني سأتمكن من حل غموضه لو استمر سير الأمور على النحو الذي تسير عليه». لكن هذه الثقة في قوة ما يحمله متنها، هي ما سي